الأحد، 29 يونيو 2014

أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل والام

أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل والام


الحليب في الأيام الأولى بعد الولاده ، وهو ما يسمى بالّلبانه ، يتميز بأرتفاع كمية مضادات الجراثيم سهولة الهضم والتركيز النوعي .
بعد الثلاثة أيام الأولى يبدأ الحليب بالتغير الى النوعيه العاديه على مدى أسبوع .
الحليب في الصباح يختلف عنه في المساء .
حليب الأم يختلف في مميزاته وتركيبه حتى اثناء الرضعة الواحده ، بين بداية الرضعه ونهايتها ، فتزداد كمية الدهون ليعطي الطفل الأحساس بالشبع في النهايه .
حليب الأم التي ولدت خديجاً ( قبل الأوآن ) يختلف عن حليب الأم التي أكتمل حملها
الرضاعة الطبيعية تكفي إحتياجات الطفل في الشهور 4- 6 الأولى من حياته.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

·       الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الأمراض المعدية والحساسية
·       تساعد على إكتمال النمو والتطور العاطفي والنفسي والإجتماعي والسلوكي والذهني.
·       حليب الأم يحتوي على عوامل نمو تساعد على نمو الأجهزة والأنسجة بجسم الطفل.
·       الرضاعة الطبيعية تقوي الرابطة بين الأم والطفل.


فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

·       تقي الأم من الإصابة بسرطان الثدي
·       تتمتع الأم بتوازن هرموني يحول دون الإضطرابات المبكرة لسن اليأس.
·       إن إرضاع الطفل يستهلك يومياً 800 سعرة حرارية، وذلك يساهم في إستعادة الأم لرشاقتها بعد الولادة.

·       تعمل على تنظيم الحمل، حيث يبدأ التبويض عند المرضعات بعد 115 يوماً في حين لدى غير المرضعات بعد 50 يوماً تقريباً وبهذا يمكن للأم تنظيم الإنجاب في حالة إرضاع الطفل بصورة مطلقة دون إضافة أي بدائل لحليب الأم.
·       تساعد الرضاعة الطبيعية على عودة الرحم إلى وضعه وحجمه الطبيعي.
·       فالرضاعة الطبيعية إذن هي السبيل لتلبية حق الطفل في الحصول على الغذاء الملائم والكافِ وبلوغ أفضل المستويات الصحية

·       كما أنها تسهم في حصول الأم على حقها في تحقيق الصحة من خلال تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم

0 التعليقات:

إرسال تعليق